حقيبة جنيف السحرية تورط اليــــــــــــــسا في الجزائر
البسا التي تمكنت من امتلاك قلوب الجزائريين و اصبحت في ظرف قصير أهم الاسماء اللبنانية و اكثرها رواجا و شهرة في الوطن باغاني رومانسية كثيرة ـ أجمل احساس ـ عيشالــك ـ لو تعرفوا لم تكن في مستوى انتظارات معجبيها الذين توافدوا لشراء تذاكر الدخول رغم
تكلفتها 1500 دج لتغادرهم دون ان تشير حتى الى انسحابها من الخشبة او انها سستوقف
عن الغناء بعد ان بدا عشاقها المساكين في التجاوب و الانسجام لتكون الصدمة قوية و يتحول فرحهم برؤيتها لاول مرة على التراب الجزائري الى تعليقات لفظية ساخرة و قاسية طالبين احترامهم و سرعان ما قطع المنظمون دهشتهم بالاعلان عن نهاية الحفل او كما وصفته احدى السيدات الحاصرات ـ اقصر حفل ـ اقيم في الجزائر و ربما حتى في المشوار اليسا نفسها متسائلة عن مدى ارتباط عامل الوقت بالمبلغ المالي الدي حصلت عليه من الجهة المنضمة
حين انتقلت الشروق الى فندق الشيراطون مكان اقامة اليسا قبل بداية الحفل كشف عن مفاجاءة اخرى اتضح فيما بعد انها السبب الرئيسي في كل ما حدث حركة غير عادية امام غرفتها مدير اعمالها غاضب و عناصر الفرقة محبطين تفطن اح حراسها الى ان الاشخاص المتواجدين من صحافة الشروق فقال مستنكرا ـ لا يمكن ان تتحدث و ممنوع اخذ صور لها
و اسقطته زلة لسانه ـ انها ليست بخير و هي محبطة ـ و من فضول الصحافيين لم يغادوا حتى افادتهم بعض المصادرالمقربة منها الى
الى حقيقة ما حدث هو انهم نسوا حقيبتها ليتضح فيما بعد انها في جنيف حقيبة اليسا السحرية قلبت كل الامور و اثرت على تصرفها مع محبيها الذين رفضت اخذ صور معهم في الفندق بعد ان انتضروها ساعات و اثرت ايضا على ادائها لانها لم تتحمل فكرة وجودها في الجزائر
في سهرة رمضانية دون ملابس فاخرة و فساتين السهرات الراقية و الماكياج السحري
الحادثة كشفت مدى ثقة الفنانة في جمالها الذي لا تتوقف عن استعراضه في الكليبات و ألبوم الضور على المواقع الالكترونية فان أخفت عيوب شخصيتها في ثوان
و لسخرية القدر ان معظم الشخصيات الثرية ارشي مليارديرات الجزائر تركوا اعمالهم و و حظروا هذه المهزلة لرؤيت قطتهم الدلوعة
و الله سخرية القرن الواحد و العشـــــــــــــــــــــــــــرين