لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين ...

عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏

"‏لا تقدموا رمضان بصوم يوم ولا يومين إلا رجل كان يصوم صوما فليصمه "

رواه الإمام مسلم في صحيحه

قال الإمام النووي رحمه الله

فيه التصريح بالنهي عن استقبال رمضان بصوم يوم ويومين ,

لمن لم يصادف عادة له أو يصله بما قبله , فإن لم يصله ولا صادف عادة فهو حرام ,

هذا هو الصحيح في مذهبنا ; لهذا الحديث وللحديث الآخر في سنن أبي داود وغيره

( إذا انتصف شعبان فلا صيام حتى يكون رمضان )فإن وصله بما قبله أو صادف عادة له ;

فإن كانت عادته صوم يوم الاثنين ونحوه , فصادفه فصامه تطوعا بنية ذلك جاز ,

لهذا الحديث , وسواء في النهي عندنا لمن لم يصادف عادته ولا وصله يوم الشك وغيره ,

فيوم الشك داخل في النهي , وفيه مذاهب للسلف فيمن صامه تطوعا ,

وأوجب صومه عن رمضان أحمد وجماعة بشرط أن يكون هناك غيم .

والله أعلم .

إنتهى كلامه رحمه الله

فوائد هذا البحث

أنه لايجوز إستباق شهر رمضان بالصوم يوم أو يومان

إلا إذا كان المرء يصوم كل إثنين وخميس أو يصوم أيام البيض من كل شهر ووافق ذلك

قبل دخول رمضان بيوم أو يومين جاز له الصيام بنية أنه

يصوم كل إثنين وخميس أو يصوم الأيام البيض من كل شهر

كتبه الأخ : ياسر