الرجل ذي الأيدي المتسخة
أعد الزوج حقائبة وسافر مغادرا المنزل إلى بلادٍ بعيدة بحثا عن رزقه
وأصبحت زوجته وحيدة في منزل ضخم يحوي من الاثاث ما رثّ وما بلى
رنّ جرس الهاتف (التليفون)
الزوجه: الوووو
المتصل: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة.. الساعة الان الثامنة.. سآتي عند الساعة التاسعة مساءاً.. وانقطع الخط
إعتبرت الزوجة أنها معاكسة فقط.. لم تعِ الخطورة ولا الجدية في حديث هذا الغامض
ثم رنّ جرس الهاتف
الزوجه: ألووو مَن معي ؟؟
المتصل: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة.. الساعة الان التاسعة.. سآتي عند الساعة التاسعة مساءاً.. وانقطع الخط
بدأ القلق يدبّ في أطراف الزوجة وبدأت تستشعر بوجود خطر ما.. فاستدعت جارتها لتكون لجوارها.. لكن....
رن الجرس الهاتف ثانيةً
الزوجه: ألووو.. مَن ؟؟
المتصل: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة.. الساعة الان العاشرة.. سآتي عند الساعة التاسعة مساءاً.. وانقطع الخط
فقالت الجارة لا أتوقع أنها مجرد مزحة.. لابد أن نستعين برجلٍ ليكون معنا.. فاتصلت الزوجه بأخيها.. فأتى مسرعاً وكله ثقة بأنه يمكنه التصدي لشخص يعاكس بالهاتف !!!
بعد حضوره
رنّ جرس الهاتف
الأخ: ألو.. مين ؟؟
المتصل بسرعة: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة.. الساعة الان 11.. سآتي عند الساعة التاسعة مساءاً.. وانقطع الخط
قفل المتصل الخط ولم يتمكن الأخ مِن أن يكلمه أو يشتمه ..لكنه شعر بالخوف مِن صوت هذا الرجل.. وبدأ على محياه القلق
رنّ التليفون الساعة 12 , 1 , 2 , 3 , 4 , 5 وهكذا.. وفي كل مرة.. نفس الكلام
فبلغ القلق بالفتى مبلغه.. واستدعى رجال الشرطة وأخبرهم بالأمر
جاء الضابط وجلس بجانب الهاتف
ورنّ الجرس مرة أخرى
ورفع الضابط الهاتف: ألو مَن معي
المتصل: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة.. الساعة الان 6.. سآتي عند الساعة التاسعة مساءاً.. وأغلق السماعة.!!
لم يتمكن الضابط من تحديد مكان المكالمة وشعر بأن الأمر فوق قدراته.. كما أن المتصل لم يعطهم الوقت الكافي لتحديد مكانه
رنّ الهاتف مرة أخرررررررررررى
المتصل: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة.. الساعة الان 7.. سآتي عند الساعة التاسعة مساءاً.. وأنهى المكالمة
ورنّ الهاتف عند الساعة الثامنة وحدث نفس الشيء
قال الضابط:..
لم يتبقى سوي ساعة ربما يأتي.. وربما كان يكون المتصل شخصاً عابثاً يحب أن يتسلى..!!
كان الخوف يتسلل إلى الضابط وهو يفكر في أمر هذا المتصل.. إذا لم يبقَ إلا ساعة واحدة فقط على مجيء هذا المهووس
وفي الثامنة والنصف رنّ الهاتف
المتصل: أنا الرجل ذو الأيدي المتسخة.. الساعة الان الثامنة والنصف.. سآتي عند الساعة التاسعة مساءاً..
وهكذا ظل يتصل كل 5 دقائق
الى أن أصبحت الساعة التاسعة تماماً
..
..
..
..
..
فرنّ جرس الباب
..
..
..
العيون معلقة صوب الباب..وخوف (بل رعب) ظهر على وجوه الحضور جميعا
وفتحت الزوجه الباب بخوفٍ شديد
فوجدت رجلا عند الباب وقال لها:..
مرحباً.. انا الرجل ذو الأيدي المتسخه ....
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
..
ممكن أغسل إيدي........!!!! !!!!؟؟؟؟؟
هههههههههههههههههههه
مو آني همين متت من قريتها
بس اريد اعرف شراح يصير بعدين..!!!
وروحي طلعت علما وصلت للأخير