الكل تقريبا يمر من الحياة الجامعية الا ان الشخص الدي ساحكي عنه لم يستطع الخروج سالما و طبعا لا بد من دكر اسم البطل و الا فالقصة لا معنى لها فقصتنا اليوم عن اطهر و انقى شخص عادل
عادل كان في ريعان شبابه تمكن من تحقيق هدفه و هو الدخول الى الجامعة لسبب واحد نيل اجازته طبعا والتمكن من اعالة عائلته.عرف بطلنا بالطبع الهادئ و الشخصية الغامضة من نوعها و ان كانت هده الصفة لسبب فهي لانعزاله عن الاصدقاء الى ان جاءت هي امينة و قد استطاعت النجاح للفت انتباهه الا انها كانت من النوع الثوري السياسي فانقاد عادل الى عالمها كانا ينضمان المضاهرات معا مدافعان عن كا ما هو حق الى ان اتى اليوم المنشود يوم الخميس الاسود حيث خطفا معا من الحرم الجامعي دائقين اسوا العداب حاولت امينة الصمود قدر المستطاع و ناضلت من اجل حلمها مع عادل بالزواج معا و عيش الحياة باترف ملداتها و تحررهما من الفقر المدقع ما ان ياخدان الاجازة لكن الواقع و القدر احيانا ما يجردان الناس من احلامهم و ان كان لسبب فهو راجع لافعال هؤلاء الناس دواتهم.حاولت عائلاتهما جاهدين البلوغ اليهم لكن النضام ابى الاعتراف و اقر الانكار التام باخدهما كما انهم وعدو ابائهم بالبحث عنهم في دلك الحين طلبت امينة رؤية عادل الا انهم عارضو بشدة ولكن بطريقة ما تمكنت من اقناعهم و بينما امينة تستعد للقاء حبيبها اد به تجده ممددا على الارض وعندما تفقدت حالته ادا بها تجده ميتا و بينما تحاول المسكينة ان تتماسك اعصابها والقي بها في مكان معزول لا تطؤه قدم الا ان قدرة الله سخرت لها من ينقدها حيث نقلت بسرعة الى المستشفى و لكن عندما استعادت وعيها و تسارعت الدكريات المؤلمة بين عينيها فقدت المسكينة عقلها و تم نقلها الى مستشفى المجانين و لكن مع اهتمام والديها بها بالرغم من الحقيقة المؤلمة و الواقع الصعب التعايش معه و مع فقدان امينة عقلها ضلت حقيقة عادل مخفية تحت انقاض دكرياتها و امل والديه معلق بايجاده و مازال البحث مستمرا عنه
الجمعة يونيو 20, 2008 12:29 pm